
كانت العمليات الانتحارية في فلسطين المحتلة تنزل مثل الصاعقة على رأس الصهاينة، لهذا كنا نسعد بها وننتشي بنتائجها اللحظية، نكاية فيهم. وإن لم يكن في الوسائل ما يوافق شرع الله، لكن بعض العلماء ووسائل الإعلام، أبوا إلا المبالغة في الوسيلة غير الشرعية، فزعموا أنها أعظم صور الجهاد، وأعلى مراتب الشهادة، وأسمى درجات التضحية...