جميل أن نقيم الملتقيات ونلقي المحاضرات لإماطة الأذي من على مسارات التاريخ وتمهيدها لحسن سير
الحاضر و ضبط توجهات المستفبل.
أما وأن نلتقي لمجرد اللقاء و التبذير وملء الفواتير ورفع التقارير، فذلك المجون وذر للرماد في العيون.
لقد سبق وأن تطرقت من خلال الجرائد والملتقيات ومعارض جمع الطوابع إلى جريمة تاريخية عمرها 27
سنة، ولا حياة لمن تنادي.
فكيف لباب مدينة طبنة الضاربة في التاريخ وباب مسجد الفاتح عقبة بن نافع بالمدينة التي بها ضريحه
وتسمى بإسمه، أن ينتقل بهذه البساطة ويحط الرحال بمدينة طولقة ؟
فما الفائدة بربكم من كل هذه الملتقيات والندوات إذا كانت عاجزة عن تصحيح مثل هذا الخطأ التاريخي
والثقافي المخجل؟
بقلم: عبد الوهاب طيباني
بارك الله فيكم استاذنا