بمناسبة الشروع في بناء مسجد الرئس والذي سمي بالأعظم ـ أقول:
ان الجزائر الآن لا تحتاج الى بناء المساجد بقدر حاجتها الى اقامة مصانع ويا ريت تكون ( الأعظم) لامتصاص البطالة والمساهمة في رفع مستوى المعيشة لجحافل الجامعيين ومتخرجي مراكز التكوين المهني والمسرحين ممن بيعت مؤسساتهم ...........
ثم ان تسمية هذا المسجد بلأعظم. يطرح السؤال : مما؟ من الحرم المكي من الحرم النبوي من الأقصى من الأزهر ثم أين ستكون عظمته ? فى الغلاف المالى الذي سينهك كاهل الخزينة في ضخامة البنيان في الزخرفة والهرجة في شهرة مصمميه الأجانب ومشييديه أم أنها ستكون في علمية مؤطريه وقوة رسالته . أسئلة مطروحة. تذكروا يا اولياء الأمور فينا أن احتياطي الجزائر كان في بداية التسعينات اقل من مليار دولار
|